منتديات طلاب الجزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب الجزائر

منتدى خاص بكل الطلبة الجامعيين


    ابن الاثير الجزري

    avatar
    reda
    عضو مبتدأ
    عضو مبتدأ


    عدد المساهمات : 3
    نقاط : 9
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010

    ابن الاثير الجزري Empty ابن الاثير الجزري

    مُساهمة من طرف reda الخميس أبريل 08 2010, 18:25

    اسمه عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد
    الواحد الشيباني. ولد [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، ونشأ بها، ثم سار إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع والده وأخويه، وسمع بها، ثم رحل إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    وفي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    تعلم من علمائها وفقهائها ومن المشايخ كون افكاره وعلومه ، ولزم بيته لمده ،
    منقطعا إلى التوفر على النظر في العلم والتصنيف، . وكان إماما في حفظ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ومعرفته، وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة
    والمتأخرة، خبيرا بأنساب
    العرب
    ، ووقائعهم، وأخبارهم، وأيامهم.



    ابتدأ في كتابه الكامل في التاريخ من أول الزمان إلى آخر سنة ثمان وعشرين وست
    مئة. اختصر كتاب الأنساب لأبي
    سعد السمعاني
    ، وزاد عليه أشياء أهملها، ونبه على أغلاط، واستدرك عليه
    فيه في مواضع، وله:كتاب
    أخبار الصحابة
    ، في ست مجلدات.



    وقال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: «اجتمعت به، فوجدته رجلا مكملا في الفضائل، وكرم
    الأخلاق، وكثرة التواضع، فلازمت الترداد إليه، وكان بينه وبين الوالد مؤانسة
    أكيدة، فكان بسببها يبالغ في الرعاية والإكرام.»



    كانوا ثلاثة إخوة، برزوا في علوم اللغة والأدب والتاريخ والحديث والفقه،
    واشتهر كل واحد منهم بـ"ابن الأثير"، وهم جميعا من أبناء بلدة
    "جزيرة ابن عمر" التابعة للموصل، وكان أبوهم من أعيان هذه البلدة
    وأثريائها، أما أكبرهم فهو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد، فقيه محدث، اشتغل
    بدراسة القرآن والحديث والنحو حتى صار علما بارزا، وترك مؤلفات عظيمة أشهرها:
    "جامع الأصول في أحاديث الرسول" جمع فيه الكتب الصِّحَاح الستة، وتوفي
    سنة 606
    هـ
    .



    وأما أصغرهم فهو ضياء الدين أبو الفتح نصر الله، المعروف بضياء الدين بن
    الأثير، الكاتب الأديب، أتقن صنعة الكتابة، واشتهر بها بجودة أسلوبه وجمال بيانه،
    التحق بخدمة صلاح الدين وأبنائه في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تم في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    حاضرة الدولة الايوبية ، وترك مصنفات أدبية قيّمة، أشهرها: "المثل السائر في
    أدب الكاتب والشاعر"، وهو من أهم الكتب التي تعالج فن الكتابة وطرق التعبير،
    وتوفي سنة 637
    هـ
    .



    أما أوسطهم فهو عز الدين بن الأثير المؤرخ الكبير.

    المولد والنشأة




    ولد علي بن أبي الكرم محمد بن محمد المعروف بعز الدين بن الأثير في 4 من جمادى
    الآخرة سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالجزيرة السورية ، وعني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن
    الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم استكمل دراسته بالموصل بعد أن انتقلت
    إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي،
    وتردد على حلقات العلم التي كانت تُعقد في مساجد الموصل ومدارسها، وكان ينتهز فرصة
    خروجه إلى الحج، فيعرج على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم
    يعيش بن صدقة الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي. ورحل إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام ، ثم عاد إلى الموصل ولزم
    بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.


    ثقافته




    في رحلته الطويلة لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن الأثير
    الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم كان يجيدها
    الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير، غير أنه اختار فرعين من العلوم وتعمق في
    دراستهما هما: الحديث والتاريخ، حتى أصبح إماما في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلق
    به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، خبيرا بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم،
    عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة.


    وعن طريق هذين العلمين بنى ابن الأثير شهرته في عصره،
    وإن غلبت صفة المؤرخ عليه حتى كادت تحجب ما سواها. والعلاقة بين التخصصين وثيقة
    جدا؛ فمنذ أن بدأ التدوين ومعظم المحدثين العظام مؤرخون كبار، خذ مثلا الإمام
    الطبري، فهو يجمع بين التفسير والفقه والتاريخ، والإمام الذهبي كان حافظا متقنا،
    وفي الوقت نفسه كان مؤرخا عظيما، وكذلك كان الحافظ ابن عساكر بين هاتين الصفتين…
    والأمثلة كثيرة يصعب حصر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27 2024, 03:20